الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه وبعد :
فهذا موضوع ( روحانيات ) ، عسى أن تسعد بقراءته والاستفادة منه ونشره فأنا كتبت الموضوع لأسباب :
1-مقصدي من الموضوع أن يجلب لكم السعادة والسكينة وانشراح الصدر وفتح باب التأمل والفرج ...
2-محاولة طررررد الهم والغم والقلق والاضطراب واليأس
3-التذكير بالله ونعمه وحسن الظن
والكثير من الفوائد اللي دعتني لطرح الموضوع
جمعت فيه :
محاضرات
مقتطفات من محاضرات
قصص معبرة
مقولات لحكماء وأطباء والأدباء
براهين ساطعة
أشياء يحبها قلوبكم بإذن الله
وفي الأخير :
اللهم اقبل العمل مع قلته ، والجهد مع ضالته ، والسعي مع شوائبه ، عز جاهك ، وجل ثنائك ، ولا إله إلا أنت
أتمنى من كل شخص يمر هنا يلقى الفائدة المرجوة وأتمنى أيضا نشر رابط الموضوع وتذكروا . أن الدال على الخير كفاعله
يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها
وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا
فنادى الجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ,أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه
في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنه :
إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك ..
سُئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة ..و أتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي , وملك الموت ورائي , و أن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم
و أقرأ و أتدبر و أركع بخضوع و أسجد بخضوع
و أجعل في صلاتي الخوف من الله و الرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقُبلت أم لا ؟؟