[[size=24]color=#990099]
آه لو تدري ما يصنعه بي الغياب ..
متى ستعود و تعيد النبض للقلب ..
و تتشتت عتمة الغياب ..
و تسقيني بشلالات كلماتك ..
و تأخذني فوق السحاب ..
يا عابر شتائي عد أنا بانتظارك ..
أشتاق لفراشاتك الناعمة ..
أريدها أن ترفرف في قلبي كما في السابق ..
اطرق بابي من جديد ..
فهذه المرة لن أسأل من الطارق ..
سأفتح لك حضني و أضمك ..
لأطفئ نار قلبي الحارق ..
أنا في حاجة لقربك ..
تعال و أذب ثلج الغياب بسحرك الخارق ..
عد يا حبيبي لنجدد عشنا السعيد ..
و لن أدعك هذه المرة ترحل من جديد ..
أو خذني معك ..
فأنا أسهر الليل سهر النجوم و أنت بعيد ..
كيف أمنع شرارات قلبي من إضرام نار الحنين ؟!
فأنا أراقبك من بعيد ..
وأقرأ ما تنشره من قديم و جديد ..
و أفتش في صفحاتك عن شيء مما أريد ..
عسى أجد شيئا يجعلني أستريح ..
و يخفف من ألم قلبي الجريح ..
إلا أن دموعي تنطلق رغما عني ..
أو أضحك لسخرية القدر مني ..
كيف تسربت من بين أصابعي؟!
و أنا التي كنت متشبثة بك بكل جوارحي ..
كم أود أن أحدثك عن ذلك اليوم ..
بكاء طويل و صراخ و نحيب ..
إنه اليوم الأخير .. ذاك اليوم الرهيب ..
ألم اشتعل في الصدر كالنار و اللهيب ..
كنت أظنك تريد توديعي في القريب ..
فعجلت مجيء اليوم .. لأزيل عنك الحمل الرغيب ..
اعذرني يا حبيبي فقد أسأت التقدير ..[/siz[/color]e]